يشارك نخبة من أبرز الشخصيات في قطر الأسبوع المقبل في "مؤتمر MEED لمشاريع قطر 2011"، الذي تقام فعالياته في فندق "غراند حياة".
الدوحة: يشارك نخبة من أبرز الشخصيات وأكثرها تأثيراً من مختلف القطاعات في قطر الأسبوع المقبل في "مؤتمر MEED لمشاريع قطر 2011"، الذي تقام فعالياته في فندق "غراند حياة" في الدوحة برعاية عبد الله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء.
وسيركز الحدث على القطاعات والتوجهات والمشاريع التي سوف تقود دفة الاقتصاد القطري خلال السنوات العشر المقبلة، سواء في قطاعات الطاقة أو غيرها من القطاعات.
كما ستتضمن قائمة المتحدثين كلاً من الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي؛ وجورج نصرة، المدير التنفيذي لـ IBQ؛ والمهندس سعد أحمد إبراهيم المهندي، مدير الشؤون الفنية في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)؛ وجان آرفي هوجان، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر.
كما سيضم المؤتمر جلسات عدة لعرض خطط البنية التحتية الضخمة التي سيتم إنجازها في قطر بعد نجاح ملفها لاستضافة البطولة الأكبر في عالم الرياضة، كأس العالم لكرة القدم 2022، للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
وسوف تشهد قطر، بعد الفوز بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، طفرة كبيرة في قطاع الإنشاءات من خلال استثمارات تبلغ قيمتها 60 مليار دولار. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على المشاريع في قطر إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، كما ستنفق الدولة 4 مليارات دولار أميركي على بناء تسعة ملاعب متطورة وتحسين الملاعب القائمة.
وقال إدمند أوسوليفان، رئيس مجلس إدارة "MEED Events" إن "قطر ستكون واحدة من أكثر أسواق المشاريع إثارة في العالم مع بدء العمل على المنشآت الرئيسة التي ستحتاجها البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم. كما ستحتاج قطر استثمارات رأسمالية ضخمة لتلبية احتياجات السكان الذين من المتوقع أن يتضاعف عددهم خلال السنوات الـ 20 المقبلة".
وأضاف "لن تقتصر الفوائد التي ستوفرها المجموعة الكبيرة من مشاريع الإنشاءات المخطط لها في قطر على شركات المقاولات التي تتخذ من منطقة الخليج مقراً لها- قطر القابضة تملك حصة 9.1% من أسهم "هوكتيف" التي تعتبر إحدى أضخم شركات الإنشاءات الألمانية.
كما إن قطر مستثمر رئيس في شركة "فينشي كونستركشن غراند بروجكتس" الفرنسية. وتتمتع هاتان الشركتان الدوليتان بخبرة عريقة فقد سبق لهما العمل في إنشاء ملاعب ومشاريع خاصة بالبنية التحتية في العديد من الدول التي حظيت بشرف استضافة الدورات السابقة من نهائيات كأس العالم. ولا شك في أن قطر تمتلك الوقت والمال الكافيين لضمان أن تكون بطولة كأس العالم 2022 حدثاً مبهراً لا يقل تميزاً عن ملف الدوحة لاستضافة هذه البطولة، إلا أن التخطيط لا بد أن يبدأ الآن لكي يكتب لكل الجهود النجاح".
من جهته، قال أحمد جاسم الجولو، رئيس مجلس إدارة "جمعية المهندسين القطرية" "لا شك بأنه سيكون هناك اهتمام دولي هائل بمشاريع قطر بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وسوف تبدأ الأمور بالتحرك في منتصف العام المقبل، ولكن يتعين علينا أن نبدأ الآن بإعداد خطة أولية.
وسيشهد المؤتمر حضور ومشاركة أكثر من 450 مندوباً عالمياً وإقليمياً وما يزيد عن 40 متحدثاً خبيراً، إلى جانب عدد من أصحاب المصلحة وصناع القرار في قطاع الطاقة وغيره من القطاعات في قطر. وستكون شركة الديار القطرية هي الراعي الماسي لهذا الحدث، في حين سيكون IBQ الراعي البلاتيني للمؤتمر، وستكون "قطر للبترول" شريكاً داعماً للحدث.
وسيتناول المؤتمر مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك المشهد الاقتصادي والمالي، وخطط أسواق الطاقة للمنبع والمصب، والبنية التحتية للطاقة والمياه، والخطة الوطنية الرئيسة "رؤية قطر 2030"، والنقل، وخطط التنمية الاجتماعية، والرعاية الصحية، والرياضة، والعقارات، والتخطيط العمراني، وفرص الاستثمار الصناعي.
الدوحة: يشارك نخبة من أبرز الشخصيات وأكثرها تأثيراً من مختلف القطاعات في قطر الأسبوع المقبل في "مؤتمر MEED لمشاريع قطر 2011"، الذي تقام فعالياته في فندق "غراند حياة" في الدوحة برعاية عبد الله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء.
وسيركز الحدث على القطاعات والتوجهات والمشاريع التي سوف تقود دفة الاقتصاد القطري خلال السنوات العشر المقبلة، سواء في قطاعات الطاقة أو غيرها من القطاعات.
كما ستتضمن قائمة المتحدثين كلاً من الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي؛ وجورج نصرة، المدير التنفيذي لـ IBQ؛ والمهندس سعد أحمد إبراهيم المهندي، مدير الشؤون الفنية في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)؛ وجان آرفي هوجان، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر.
كما سيضم المؤتمر جلسات عدة لعرض خطط البنية التحتية الضخمة التي سيتم إنجازها في قطر بعد نجاح ملفها لاستضافة البطولة الأكبر في عالم الرياضة، كأس العالم لكرة القدم 2022، للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
وسوف تشهد قطر، بعد الفوز بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، طفرة كبيرة في قطاع الإنشاءات من خلال استثمارات تبلغ قيمتها 60 مليار دولار. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على المشاريع في قطر إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، كما ستنفق الدولة 4 مليارات دولار أميركي على بناء تسعة ملاعب متطورة وتحسين الملاعب القائمة.
وقال إدمند أوسوليفان، رئيس مجلس إدارة "MEED Events" إن "قطر ستكون واحدة من أكثر أسواق المشاريع إثارة في العالم مع بدء العمل على المنشآت الرئيسة التي ستحتاجها البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم. كما ستحتاج قطر استثمارات رأسمالية ضخمة لتلبية احتياجات السكان الذين من المتوقع أن يتضاعف عددهم خلال السنوات الـ 20 المقبلة".
وأضاف "لن تقتصر الفوائد التي ستوفرها المجموعة الكبيرة من مشاريع الإنشاءات المخطط لها في قطر على شركات المقاولات التي تتخذ من منطقة الخليج مقراً لها- قطر القابضة تملك حصة 9.1% من أسهم "هوكتيف" التي تعتبر إحدى أضخم شركات الإنشاءات الألمانية.
كما إن قطر مستثمر رئيس في شركة "فينشي كونستركشن غراند بروجكتس" الفرنسية. وتتمتع هاتان الشركتان الدوليتان بخبرة عريقة فقد سبق لهما العمل في إنشاء ملاعب ومشاريع خاصة بالبنية التحتية في العديد من الدول التي حظيت بشرف استضافة الدورات السابقة من نهائيات كأس العالم. ولا شك في أن قطر تمتلك الوقت والمال الكافيين لضمان أن تكون بطولة كأس العالم 2022 حدثاً مبهراً لا يقل تميزاً عن ملف الدوحة لاستضافة هذه البطولة، إلا أن التخطيط لا بد أن يبدأ الآن لكي يكتب لكل الجهود النجاح".
من جهته، قال أحمد جاسم الجولو، رئيس مجلس إدارة "جمعية المهندسين القطرية" "لا شك بأنه سيكون هناك اهتمام دولي هائل بمشاريع قطر بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وسوف تبدأ الأمور بالتحرك في منتصف العام المقبل، ولكن يتعين علينا أن نبدأ الآن بإعداد خطة أولية.
وسيشهد المؤتمر حضور ومشاركة أكثر من 450 مندوباً عالمياً وإقليمياً وما يزيد عن 40 متحدثاً خبيراً، إلى جانب عدد من أصحاب المصلحة وصناع القرار في قطاع الطاقة وغيره من القطاعات في قطر. وستكون شركة الديار القطرية هي الراعي الماسي لهذا الحدث، في حين سيكون IBQ الراعي البلاتيني للمؤتمر، وستكون "قطر للبترول" شريكاً داعماً للحدث.
وسيتناول المؤتمر مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك المشهد الاقتصادي والمالي، وخطط أسواق الطاقة للمنبع والمصب، والبنية التحتية للطاقة والمياه، والخطة الوطنية الرئيسة "رؤية قطر 2030"، والنقل، وخطط التنمية الاجتماعية، والرعاية الصحية، والرياضة، والعقارات، والتخطيط العمراني، وفرص الاستثمار الصناعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
* اثبت وجودك ...... شاركنا التعليق ........ تنموا المعلومة وينتفع الجميع .
* ارجوا من السادة المشاركين عدم وضع رد به روابط اعلانية خارجية .
* انتبه الى الفاظك واعلم ان عليك رقيب .
تحياتى م. على حسين الفار