بحث هذه المدونة الإلكترونية

شريط جديد المدونة

الأحد، 30 مايو 2010

بحث فى ( الخشب) ,,,,,


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

المقدمة

يعد الخشب من أكثر المواد الخام شيوعا واستعمالا فى مجال العمارة وذلك بجانب المجالات الأخرى كالبناء والنقل وصناعة الورق .

أما فى مجال الحديث عن الخشب فلابد من تحديد نوع الخشب فلكل نوع أسلوب خاص فى التعامل معه وتشغيله. ولعل ذلك ما يقودنا لمحاولة التعرف على نوعيات وخواص الأنواع المختلفة من الأخشاب ونركز فى تلك الدارسة على فهم الخشب باعتباره خامة وخواص تلك الخامة المختلفة.

فهناك أخشاب خفيفة وأخشاب ثقيلة جدا وهناك خشب لين وخشب صلب وأخشاب مرنة بل وقابلة للثنى. كذلك فإن هناك أنواع من الأخشاب من الأنواع المعمرة فيكفينا أن نذكر تلك الآثار الخشبية كقطع الموبليا والتوابيت الخشبية التى ترجع إلى العصر الفرعونى بل وما قبله, كذلك نذكر مساكن مدينة البندقية الايطالية التى أقيمت على أعمدة خشبية تغطس فى الماء المالح منذ أكثر من 1000 عام .

وإذا علمنا أن هناك أكثر من 45 ألف نوع مختلفة من الأخشاب فلا تكفى سنوات لدراستها فإن هذا يدعونا لإختيار تلك الأنواع الأكثر استعمالا وشهرة ولعل الأنواع الأخرى تتشابة فى خواصها مع تلك الأنواع التى سنقوم بدارستها .

كذلك التعرف على التغيرات التى تطرأ على الأخشاب بمرور الوقت من تمدد وانكماش أو تشقق ومعرفة طرق الوقاية الازمة والعلاج .

وسنتناول فى هذا البحث:

• مصادر الخشب.

• الشجرة.
- تعريف اتجاهات القطع.
- نسيج الاخشاب.
- ألياف الخشب.

• مراحل تصنيع الخشب.
- التقطيع.
- التجفيف.

• المميزات.
• عيوب الأخشاب وطرق علاجها.
• خواص الأخشاب.
• الأخشاب المصنعة.


مصادر الخشب

من المعروف أن المصدر الرئيسى للأخشاب هو تلك الغابات المنتشرة في جميع أنحاء العالم و التي تحتل حوالي 30 مليون كيلو متر مربع من سطح الكرة الأرضية و باختلاف المناخ و التربة تختلف أنواع الأشجار و بالتالي الأخشاب التي تنمو في كل غابة من تلك الغابات و هي موزعة تقريبا كاللآتي:
50% غابات المناطق الحارة الخضراء
- 15% غابات المناطق المعتدلة
- 35 % المناطق الصنوبرية
فالمشكلة الأساسية التي تواجه الانسان هي توفير احتياطي كاف من الأخشاب و لا يأتي ذلك إلا عن طريق الاستفادة بزراعات جديدة لغابات منتجة للأخشاب.

كل ذلك يؤكد ضرورة الاهتمام بزراعات جديدة لغابات جديدة خاصة من تلك الأشجار سريعة النمو.

الشجرة

تنقسم الشجرة إلي ثلاث أجزاء رئيسية هي: الجزور و الساق و التاج.

الجزور: الجزء الذي ينمو أسفل التربة و وظيفته هو تثبيت النبات في الأرض و يمتص الماء من التربة لنقله إلي أعلي الساق. و من ذلك الجزء يمكن الحصول علي أخشاب صغيرة الحجم و بعضها ذو قيمة جمالية عالية و صلابة شديدة.

و تاج الشجرة: يتكون من الفروع و الأرواق و من تلك الفروع يمكن الحصول علي أخشاب و إذا كانت تلك الفروع كبيرة الحجم و مستقيمة أما إذا كانت ملتوية فيمكن الحصول علي أخشاب صغيرة الحجم. أما باقي الفروع فتستخدم بعد فرمها في عمل ألواح الخشب الحبييبي بعد إضافة بعض المواد الراتنجية اللاصقة و كبسها.

الساق: هو الجزء الأساسي في الشجرة الذي يستخرج منه أجود الأخشاب. و هو ذو قطر كبير يمكن تقطيعه للحصول علي قطاعات مختلفة من تلك الأخشاب. و وظيفته هو حمل الأوراق إلي أعلي إلي مكان يتوفر فيه الاضاءة الكافية. و ينقل الماء عن طريق الساق بواسطه قنوات التي هي امتداد لقنوات الجزر التي تمتص الماء الختلط بالمعادن من التربة كما أن بها قنوات أخري لنقل الغذاء من الأوراق لتوزيعه لبقيه أجزاء الشجرة بعد تحوله إلي مواد سكريه في الأوراق.

تكوين الجزع:
إذا قطع جذع أي شجرة أفقياً فيظهر تكوينه إذا نظرنا بدقة فهو عبارة عن مجموعة من الحلقات الدائرية أو شبه الدائرية تتجه من المركز (اللب- النخاع) حتي القشرة الخارجية تلك الحلقات تشطل البنيان الأساسي للنموالسنوي للشجرة عرضيا.

اللب:
و هو في قلب الشجرة و هو أول جزء ينمو بها و يكون صلبا. و وظيفته المحافظة علي صلابة الشجرة و كذلك نقل المواد الغذائية من التربة.

الحلقات السنوية:
و هي تلك الحلقات التي تتكون حول اللب. و تظهر كل حلقة منها بلونان أحدهما فاتح و يعرف بخشب الربيع و الخر غامق و يعرف بخشب الخريف, و الفاتح منها أقل صلابة من الغامق. كما يمكن أيضا معرفة السنوات الجافة و الممطرة التي مرت في عمر الشجرة. و تختلف مقاسات تلك الحلقات السنوية طبقا لنوع الأشجار المختلفة فهناك العريض منها الذي يصل إلي عشرون سنتيمتر للحلقة الواحدة و هناك أشجار كخشب البقص الذي تصل عدد حلقاته السنوية إلي حوالي 150 حلقة و لا يزيد قطر جذعها عن 15 سم.

خشب القلب:
هو ذلك الجزء الذي يتكون من مجموعة الحلقات التي تحيط باللب و يتكون ذلك الجزء من خلايا سليلوزية ميتة. و وظيفته هو صلب الشجرة و تخزين المواد الغذائية. و أخشاب ذلك الجزء من الشجرة هي أجود الأخشاب حتي أنه في بعض انواع الأشجار تستعمل أخشاب ذلك الجزء فقط سواء لصلابته أو لطول تحمله و يتفوق خشب القلب في قيمته الجماليه العالية و جمال ألوانه و وضوح سمارته.


خشب الظهر:
هو ذلك الجزء الذي يتكون من الحلقات السنوية المحيطة بخشب القلب. و يتراوح عرض حلقاته من سنتيمترات قليلة ليصل إلي حوالي 20 سم مثلما في الأشجار الاستوائية و ذلك طبقا لنوع الشجرة. و تتسم أخشاب الظهر باالون الأفتح من خشب القلب. و خشب الظهر هو أكثر الأجزاء طراوة في الشجرة و كذلك هو أكثر الأجزاء عرضه للإصابة بالعفن و الحشرات و ذلك نظرا لارتفاع نسبة الرطوبة به و المواد الغذائية.

المادة النباتية: (طبقة النمو)هي الطبقة التي تنتج النسيج الجديد خلال فصل النمو الذي يختلف من بلد لأخر طبقا للمناخ و هو يقل بين خشب الظهر و القشرة الداخلية و ليس من السهل رؤيته بالعين المجردة.

القشرة الداخلية:
و هي ملاصقة للمادة النباتية و هي التي تنقل المواد الغذائية للشجرة و توزعها من الأوراق حيث تتم عملية التمثيل الضوئي إلي باقي أجزاء الشجرة.

القشرة الخارجية:
و هي تحيط بجذع الشجرة من الخارج و وظيفتها هي حماية جميع أجزاء الجذع الداخلية. و من المظهر الخارجي لتلك الشجرة يمكننا التعرف علي نوعها فمنها الأملس و الخشن و المجعد و لها ألوان عديدة. و في شيخوخة الشجرة تشقق تلك القسرة ثم تسقط فتتعرض لذلك الشجرة إلي الاصابات المختلفة.

الأشعة النخاعية: (العضوية)
هي مجموعة من الخليا علي شكل أنابيب أفقية تتجه من القشرة إلي القلب و تقوم بنقل الماء و المواد الغذائية إلي جميع أجزاء الشجرة و هي تظهر في المقطع الأفقي علي شكل أنابيب بينما تظهر في المقطع الطولي علي شكل شرائط.

vو الأشجار تنقسم إلي:
1. أشجار عاريات البذور: تنتمي إليها الأشجار البسيطة و غالبا ما تكون أوراقها مدببة. مثل: التنوب- اللاركس- الطقسوس- الصنوبر- السرو. و بالنظر إلي رأس تلك الأخشاب نجدها مسامية جدا إلي أنها أخشاب جيدة التشغيل سواء كانت مقطعة مماسيا أو قطريا.

2. أشجار كاسيات البذور: و هي أشجار التي لها زهور و ثمار. مثل: الأرو- البلوط- الغرغار (الدردار)- الزان. و أخشاب تلك الأشجار تتميز بشكل عام بجمال شكلها و وضوح سمارتها إلا انها أكثر صعوبة في التشغيل و التشكيل.

تعريف اتجاهات القطع

يوجد ثلاث مستويات رئيسية مختلفة للقطع ولها أهمية كبرى فى دراسة الأخشاب من ناحية الشكل والتشغيل وهم :

1. المستوى العرضى : وهوه المستوى الأفقى العمودى على المحور ويقابل القطع الأنابيب القصبية و يبدو الخشب منقطا بسبب تلك الأنابيب أو القنوات.

2. المستوى المماسى : هو المستوى الرأسى الموازى لألياف الجذر والعمودى على الأشعة النخاعية. أن الأنابيب القصبية الرأسية تقطع رأسية وتبدو كخدوش طويلة وفى بعض أنواع الخشب تبدو الأنابيب واضحة .

3. المستوى الشعاعى ( نصف قطرى ): وهو المستوى الرأسى المار بالأشعة أو بنصف قطر الجذع. أن الأنابيب القصبية تقطع أيضا رأسيا كما أنها تتقاطع مع حزم الأشعة النخاعية.

ملحوظة:
يجب مراعاه أنه عاده ولظروف خاصة بأساليب التقطيع فإن القطع لا يكون مماسيا تماما أو شعاعياً تماماً.

نسيج الخشب

نعني بهذا التعبير نوعيه أو طبيعة التكوين لألياف الخشب و هي التي ترجع إلي خواص النمو التي تختلف من نبات إلي أخر.

أولا: أخشاب ذات نسيج ضيق:
يكون فيها الأشعة النخاعية ضيقة جدا و القنوات القصبية و الأوعية دقيقة جداً. و هي أخشاب سهلة التشغيل في جميع اتجاهات الألياف. و من تلك الأنواع: الكمثري- التفاح- الأرو- البقس.

ثانيا: أخشاب ذات نسيج واسع:
و يكون أليافها واسعة و غالبا ما تكون ملتوية و خشب الربيع فيها يحتوي علي قنوات قصبية واسعة و غير منتظمة و الخلايا عريضة و لذلك هي أخشاب يصعب تشغيلها في بعض الأحيان. ومنها: الأرو- الخرنوب روبينيا.

ألياف الخشب

يقصد بكلمة ألياف الخشب هو اتجاه خلايا الخشب (السمارة) و التي توضحها إما الألياف الخشبية للنسيج المكون للجذع و إما الأنابيب القصبية. و هناك اتجاهات مختلفة و كثيرة لألياف الخشب. و منها:
1. الألياف المستقيمة: هي تلك الألياف ذات الاتجاه المحوري المتوازي. تتميز بقدرة كبيرة علي التحمل كما أنها تمتاز بالثبات علي مر الزمن.
فنلاحظ أن شريحة منها تنكمش أثناء عملية التجفيف بطريقة منتظمة و متساوية.
و نظرا لمقاومته العالية و مرونته فهو أصلح الأنواع للأجزاء البنائية (العظم) سواء في العمال الإنشائية أو في الموبيليا خاصة الأجزاء التي تقع عليها أحمال كبيرة. مثال: كمرات الأسقف و الجمالونات و الدعائم.

2. الألياف الملتوية: نجدها في شرائح الخشب التي تتقاطع أليافها بعضها مع بعض بطول الشريحة كلها. ستظهر في الشريحة سواء من الجانب أو من السطح أن أليافها علي شكل حرف S . فإن حزمة من الألياف تتخذ اتجاه معاكس تماما لحزمة أخري من الألياف. هذا الخشب لا يصلح أن يستعمل ككتل في الأعمال الانشائية و ذلك للأسباب الآتية:
• حزم الألياف المتعاكسة تفقد تماسكها و بالتالي صلابتها.
• صعوبة كبيرة في التشغيل.
• ينفتل الخشب و يلتوي و يتشقق أثناء التجفيف.

3. الألياف المتموجة: و هذه الحالة متوسطة بين النوعين السابقين فلها التأثير الزخرفي الجميل بشكل لا يفقد صلابتها. و ألياف هذا النوع علي شكل موجات منتظمة تكاد تكون متوازية مع بعضها بشكل دقيق. تلك الأمواج تميز بعض أنواع الخشب. و إن اعتبرت في الحالات الأخري عيوبا في أخشاب الكتل إلا أن قشرتها تعتبر من الأصناف القيمة.

مراحل التصنيع

أولا: التقطيع:

التقطيع يتم علي مرحلتين أساسيتين:

المرحلة الأولي: هي نزع القشرة الخارجية. و هي دوران جذع الشجرة داخل اسطوانات مع دفع المياه بقوة دفهة شديدة مما يساعد علي نزعها.

المرحلة الثانية: هي القطع طبقا لمواصفات كل جذع و يتوقف ذلك علي نوع الخشب و قطر الجذع و مدي استقامته.

و تخضع عملية التقطيع لطريقيتين أساسيتين:
1. طريقة التقطيع المماسي.
2. طريقة التقطيع الإشعاعي.
و لقد تم ذكرهم.

ثانيا: التجفيف:


- تأتي عملية التجفيف بعد عملية التقطيع و تعني تخليص الأخشاب من قدر كبير من الماء حتي تتعادل كمية الرطوبة في الخشب مع رطوبة الجو الخارجي. و بتلك الطريقة يصبح الخشب أكثر صلابة و تماسكا و أكثر مقاومة للإلتواء و الانفتال و بعد ذلك يصبح الخشب سهل التشغيل و التشكيل.

- و ينقسم التجفيف إلي:

1. التجفيف الطبييعي:

تتركز تلك العملية في تنشير شرائح الخشب المقطعة في نفس العنبر الذي قطعت فيه مع ترك مسافات بين القطعة و الخري و ذلك بواسطة سدائب من الخشب ليسمح بمرور الهواء بين تلك الشرائح.
الشروط التي يجب توافرها في العنبر:
1) أن لا يعرض الخشب إلي الأمطار أو أشعة الشمس المباشرة.
2) يجب أن يكون المكان جيد التهوية.
3) ألا يتعرض الخشب إلي التيارات الهوائية القوية أو الرياح.

ملحوظة:
تلك الطريقة بطيئة جدا فهي تتطلب مدة زمنية لا تقل عن عام كامل و لكن كلما زادت مدة التجفيف زادت جودة الخشب.

2. التجفيف بالبخار:

و هي طريقة حديثة و كذلك أسرع فهي تتطلب أسابيع قليلة.و تتركز هذه الطريقة في وضع شرائح الخشب في أفران بخارتقوم بتسخين الخشب و امتصاص الرطوبة الزائدة فيه. و تلك هي الطريقة المثالية لتجفيف الأخشاب.

مميزات الأخشاب

1) وفرة الأخشاب و رخص ثمنها نسبياً.
2) سهولة التشغيل و التشكيل ( التقطيع- المسح- النقر- الثقب- التجميع ... و غيرها) و سرعتها و سهولة التحكم في الأبعاد المختلفة.
3) خفة وزن الخشب.
4) الصلاية و قوة التحمل لمئات السنين.
5) العزل الحراري و الصوتي.
6) جمال الشكل.



عيوب الأخشاب و طرق علاجها

1) الانكماش:
إن الخشب ليس من الخامات المتجانسة و بالتالي فإنه خلال عملية التجفيف ينكمش بمعدلات مختلفة تبعاً لاتجاه الألياف.
1. انكماش قليل جدا في الاتجاه الموازي للمحور (الطول).
2. انكماش قليل جدا في الاتجاه الإشعاعي.
3. انكماش كثيرا جدا (حوالي الضعف مقارنة بالاتجاهات السابقة) بطول الاتجاه المماسي.

- علاجه: عن طريق مسح الخشب بعد ذلك إلا أن بعضها تستمر في الانكماش بعد المسح فيجب معرفتها و إلا أصبحت غير قابلة للتشغيل.

2) العقد الحية: هي آثار من فروع مدفونة داخل جذع الشجرة أثناء عملية النمو. و تظهر علي شكل دوائر أو أشكال بيضاوية لونها أغمق من لون الخشب نفسه. من أمثلتها: الأخشاب الصنوبرية.

3) العقد الميتة: تتكون نتيجة وجود فرع جاف ميت و تحيط به ألياف الجذع. و يعد هذا العيب أحد العيوب الخطيرة ليس فقط من ناحيه الشكل و لكن من الناحية الإنشائية فإن هذا يؤدي إلي ضعف الخشب بحيث لا يعتمد عليه كخامة إنشائية.

- علاجه: إذا كانت العقدة حية و سليمة فليس هناك أي خطورة. أما إذا كانت ميتة و علي وشك الانفصال عن الخشب فيحسن نزعها و ذلك بواسطة بونطة أوسع منها قليلا و نعوض مكانها بإسطوانة خشب سليم و تلصق بواسطة الغراء و تترك و تجف.

4) الأكياس الراتنجية: هي عبارة عن أكياس مغلقة تتخلل نسيج الخشب. هذه الأكياس مليئة بالمواد الراتنجية. و حيث توجد هذه الأكياس فإن الخشب يكون مفرغا مما يضعفه.

- علاجه: تغسل بالتنر ثم يجب التأكد من عمق الكيس إن كان سطحياً فيكفي وضع معجون لسد الفراغات أما إذا كان عميقا فيعالج بنفس الطريقة كما في علاج العقد.

5) الإصابة بالعفن و الحشرات: و هو نوعان:
1. إصابة بالعفن الأزرق أو الأسود: يلون الخشب بطريقة لا يمكن التخلص منها. لا يؤثر علي الأخشاب إلا من ناحية الشكل أما الصلابة فلا تتأثر.
2. إصابة بالفطريات أو الحشرات: و هي تتلف الأخشاب و تجعلها تفقد صلابتها و تصبح غير صالحة للاستعمال.

- علاجه: بمحاليل كيماوية توقف نشاط الحشرات. أما البقع المتسببة بالعفن فيمكن إزالة ألوانها بواسطة ماء الأكسجين و قليل من النشادر.

6) التشققات: شديدة الخطورة حيث تؤدي إلي تفتت الأخشاب و تفكك أليافها سواء أثناء عملية التشغيل أو بعده. و السبب فيها اضطراب في النمو أو نتيجة لخطأ في عملية التجفيف. و هي نوعان:
1. التشقق النجمي.
2. التشقق البصلي.

- علاجه: بقطع الأجزاء التي تظهر بها تلك الشقوق أما إذا كانت ممتدة في الخشب كله
فلا فائدة من استعماله.

7) تقشر الألياف: انفصال لألياف جزء من الخشب و ارتفاعه عن مستوي سطحه الأصلي. و ينتج من خطأ في التقطيع أو للاستعجال الشديد في التجفيف. و يجعل عملية المسح مستحيلة فكلما تم المسح ارتفعت الألياف أكثر.

- علاجه: إن كان التقشير شديد فيتم إزالته بالأزمبل.

8) الحروق: نجد بعض قطع الفحم تتخلل خلايا الخشب فذلك يحدث عندما تتعرض الشجرة إلي الحريق و بذلك تصاب و يستمر بعد ذلك نموها فتحيط الألياف بذلك الجزء المحترق و تظهر عند التقطيع.

- علاجه: استبعاد تلك الأجزاء لإنها تضعف الخشب و تقلل صلابته.

9) القشرة: بسبب اضطراب في نمو الشجرة تندمج قطعة من القشرة الخارجية مع خشب الجذع. و هي بقع داكنة طرية. و تؤدي إلي وجود فرافات و ثقوب تهدد صلابة الخسب.

- علاجه: بنفس طريقة معالجة العقد.

10) اللب: عبارة عن جزء طري. و هو يظهر علي شكل شريط أغمق من لون الخشب. و يعتبر عيب لابد من الانتباه له لأن شريحة الخشب التي تحتوي علي اللب لابد لها من التقوس بطريقة ملحوظة و في بعض الأحوال ينفصل اللب كلية عن باقي الأجزاء.

- علاجه: يحسن شق الجزء الموجود به اللب ثم يجمع الجزئين الآخرين إن لزم الأمر.


خواص الأخشاب

- التركيب الكيميائي للأخشاب:
وهو يعبر عن التكوين الكيميائي للخشب من كربون وإيدروجين وأكسجين. و يجد النيتروجين فى المادة الغذائية حيث أنه عامل مهم فى نمو الأشجار ويكون النيتروجين مصطحبا كميات قليلة من الكبريت ومن بعض المعدنيات الصاعدة من الأرض للشجرة مثل االبوتاسيم ، السيلكا ويكون معها بعض من أثار الحديد والمنجنيز.
أما خلايا النمو فى الأشجار تتكون من الحويصلات وتتحول الألياف التى نتضيح هذه التغزية إلى الألياف الخشبية. أما معادلة المادة النشوية التى فى خليا التغزية فهى غير أنها تختلف فى تكوين عن الخلايا نفسها.
ونلاحظ أن كل من العناصر الكربون ، الايدروجين ، الأوكسجين داخل فى تركيب السائل المطاط (الصمغى ) المستخدمة فى بعض الأشجار.
- الخواص الميكانيكية :
يلاحظ عند عمل تجارب على الأخشاب أن لهذه المادة حد للمرونة مثل المعادن والتي تنقص قدرتها ويتسبب عن هذا انحناء ثم الكسر عندما يصل الحمل إلى مقدار من 50 % إلى 70 % من حمل الكسر ويكون من السهل استئصال طبقات الألياف الواحدة من أخرى على اتجاها الطولي ، ويكون من الصعب كسرها عرضيا حيث أن قوى القص تكون من الاستئصال عرضيا حوالي عشر أمثال القوى فى الاتجاه الطولي.

- الكثافة:
تختلف الأخشاب المتعددة فى الكثافة نظرا فى إختلاف خلايا النمو فيها فى الحقيقة أن الخشب أثقل من الماء بدليل أنه لو أزيل منة الهواء أنه يغطس فالأخشاب المقطوعة من جزع الشجرة تكون اثقل من قمه الجزع نفسه – يلاحظ أن أمتن الأخشاب هى الجافة الكبيرة الكثافة.

الأخشاب الصناعية
بدا السوق يعمر بمواد صناعية بهيئة ألواح من ألياف شرائح خشبية مضغوطة فى مكابس البخارية مثل السلوتكس ، والنوردكس والانسلوود ، وتجهز بأطوال وعروض وسموك مختلفة لإستعمالها فى تلاويح الحوائط الرأسية من الداخل أو فى الوجهات من الخارج وكذلك فى التساقيف من الداخل أيضا ، وتستعمل أحيانا فى أشخال التكسيات والتجليد0
• النوردكس:
- تصنع بطول وعرض 3.66 × 1.22 متر أو 1.83 × 1.22 متر وبسمك ½ 3 أو ½ 5 مم (1/8" أو 3/16" ).
- وطريقة صناعة الواح النوردكس: هى أنه قطع جذوع الأشجار إلى شرائح ، وتوضع فى خزانات محكمة تسمى مدافع يطلق عليها البخار بطريقى خاصة لبعض ثوانى ، ثم تفجر الشرائح بعد إخراجها من هذه الخزانات لتصير أكداسا من الألياف الخشبية الخالصة الرقيقة.
- وتأخذ هذه الألياف فتوضع ألواحا ثم توضع فى ضواغط ذات قوة ضغط هائلة فتسحقها وتحللها إلى ألواح صماء ناعمة الملمس مصقولة من أحد وجهيها لونها بنى ذهبى فاتح والوجه الثانى محبب غير مصقول
ولا تتأثر هده الألواح بالرطوبة او بالبلل ، فلا يحدث فيها تمدد أو انكماش ولا تضخم ولا تقلص 0 وهذه الألواح خفيفة الوزن ويمكن للنجار أستعمال جميع الأدوات العادية فيها كاستعمال فى الخشب ، وهى كذلك لمرونة فيمكن ثن اللوح وتقويسه وهو جاف (على الناشف ) فى حالة الاستدارة المعقولة.
- وليس لهذا النوع رائحة كما أنه لا يمتص الروائح. ويمكن استخدامه فى كافة أنواع البنايات بشكل تلويح للتغطية بتسميرها على سدابات أو مراين خشبية سواء فى الحالات الأفقية أو الراسية أو بتسمريها على الهيكل الخشبى للمنشأة (التقفيصة ) ، ويمكن تسمريها على الحوائط المبنية بالطوب او على البياض ، وفى إنشاء البنايات الخفيفة مثل المساكن الخلوية (الفيلات ، الشاليهات ) وفى بناء أكشاك الاستحمام بالشواطىء ، واكشاك الحدائق والسيارات ، وفى بناء المخازن وفى سقوف المصانع وفى صناعة الأبواب بتجايدها من الوجهين 0 ويمكن أيضا استعمال هذه الألواح فى صناعة مخادع الخرسانة المسلحة فى الشداد بدلا من استعمال عدة ألواح ضيقة العرض وبذلك نحصل على خرسانة ذات سطوح مصقولة خالية من التشويهات ، وهذه ميزة لاستعمال هذه الألواح فى صب الحجوم والمسطحات الكبيرة فينبغى عن صقل وتهذيب سطح الخرسانة بعد فك الشدادات ويمكن الاستغناء عن الطلاء بالمونة لأن السطح الخرسانى يكون أملسا ناعما ، فتطلى بالفرشة سواء كان بالجير أو بالغراء ، ونظرا لأن سطح اللوح ناعم فأنه ينفضل عن الخرسانة بسهولة ويسر ، وبما أن اللوح مرن فيستعمل فى شدات العمد والقبوات وفى سقوف الأنفاق والكبارى والقناطر وغيرها.
• الإنسلوود والسيلوتكس:
- تستعمل هذه الألواح فى تجليد حوائط وسقوف صالات المحاضرات والمدرجات وفى المحلات التجارية والمبانى السكنية.
- وهى ألواح عازلة لنفاذ الصوت وواقية ضد الحربق.
- تجهز بالمصنع على أربع (2 ، 3 ، 4 ، 6 أقدام )وبأطوال مختلفة أقصرها 4 أقدام وأطزلها 12 قدما وبسمك نصف بوصة0
• السيلوتكس هاردبورد:
- نوع مماثل للسيلوتكس مانع للصوت ونفاذ الحرارة.
- وتحضر ألواحه بسمك 12 مم ومن مقاس 3.55 × 1.55 مترا لتغطى مسطحا قدره 5.25 مترا مربعا ويستعمل كاستعمال السابق0
- يمكن استعماله علي الوجهين الخشن و الناعم و كلا الوجهين يصلح طلاؤه.
- عيوبه:
1. غير مقاوم لعوامل الجو كالحرارة و الرطوبة.
2. عدم صلابته.
3. لا يصلح كأرضية جيدة للصق القشرة.
4. عدم جمال مظهره السطحي لذلك يجب طلاؤه.

• السيلوتكس السوفت بورد:
- يشبه إلي حد كبير الأخشاب السابقة من حيث الخامات و النوع و مراحل التصنيع إلا أنه لا يدخل في مرحلة الكبس فألواحه تخرج بتخانات أكبر تتراوح بين 1 سم و 2 سم.
- أقل كثافة من الهارد بورد و بالتالي أقل وزن.
- يتصف بانه خشن الوجهين و هش نوعا ما.
- لا يستعمل إلا في حالات خاصة تكون مطلوب فيها تلك المواصفات السابق ذكرها.
- نظرا لقلة كثافته فهو عازل جيد للحرارة أما الرطوبة فتؤثر فيه تأثيرا ضارا و تساعد علي تفكك أليافه.
• إيزورن:
- نوع مماثل للنوردكس أصلا وصناعة واستعمالا.
- ويجد على سمكين 4 ، 5 مم ومقاس اللوح 2.75 × 1.25 مترا ليغطى مسطحا قدره 3.43 مترا مربعا.
• البوبوليت:
- خفيفة تستعمل فى جميع أغراض البناء وهى عبارة عن ألواح صلبة كبيرة المقاومة عازلة للحرارة والصوت ولا تتأثر بالمؤثرات الجوية و غير قابلة للاشتعال وتوجد مادة مشابهة لها فى تركيب تسمى لينوما.
- وهذه المادة مخلوط من ألياف الخشب والمونة السمنية معالجان بطريقة كيميائية خاصة تجعل ألواح هذه المادة غير قابلة للاشتعال أو الفساد ، فلا يصل إليها أذى الحيوانات أو الحشرات القارضة . وتستعمل منها سقوف رقيقة أيضا.
- وهذه الألواح مصنوعة بطول مترين وعرض نصف متر وبسمك متنوع يصلح لاستعمالات شتى فيكون للبوبوليت 1 ، ½ 1 ، 2، 3، 5، 8 ، 10 ، 12 ، 15 سم ، ويزن المتر المسطح منه بالكيلوجرام لسموك اللينوما هي ½ 1 ، ½ 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 7 سم.
وهذه الألواح سهلة الاستعمال ، موفرة للزمن المستهلك والجهد والنفقات من حيث التركيب ، كما يمكن نقل كمية كبيرة منها تغطى مسطحا عظيما نظير نقل كمية بسيطة من مادة بنائية أخرى ثقيلة الوزن.
ويمكن استعمال الألواح إما فى التغطيات بتسمريها على سدايب خشبية أو تسميرها على التقافيص الخشبية – الهيكل الخشبي – مع إمكان استعمال أدوات لنجارة العادية من منشار وغيره ، كما تستعمل فى لصقها على اوجه البناء باستعمال المونة السمنية المعتادة ، كما أنه يمكن البناء باستعمال الألواح ذات السموك الكبيرة حسب الحالات0
• الأبلكاش:
- عبارة عن ألواح من الخشب المصنع من عدة رقائق من الخشب الرفيع القشرة ملتصقة ببعضها تحت ضغط عالي.
- و الغرض من صناعة تلك الألواح هو الحصول علي نوع من الخشب ذو مسطح كبير بشطرط ان تتوافر فيه صفة الثبات و عدم الانحراف و الالتواء أو التشقق.
- ترص طبقات القشرة بحيث تكون كل طبقة أليافها عمودية علي الطبقة التي تليها و تلك الطريقة تجعل قوة كل طبقة تتضافر مع الأخري.
- و لرخص ثمن الأبلكاج فإنه يستعمل في صناعة الموبيليا و في الحوائط الفاصلة و الأبواب و التجليد و الأعمال الزخرفية.
- أنواعه:
1. أبلكاش الحور:
- انتشرت صناعته من الخشب الحور و ذلك لخواصه العديدة و أهمها سرعة نمو تلك الشجرة و إمكانية زراعتها في أماكن كثيرة. و أيضا سهولة تقطيعه علي هيئة شرائح طويلة و عريضة.
- هي أنسي لصناعة الأبلكاش و الكونتر.
- خشب الحور خشب أبيض اللون و خفيف و طري فلا يتفلق أو يتشقق إلا بصعوبة.
- عيبه الوحيد أنه لا يتحمل عوامل الجو المختلفة فلا ينصح باستعماله في الأماكن الخارجية .
2. أبلكاش الموجانو:
- بالرغم من ندرته فالسائد هو استعمال الموجانو الأفريقي و مواصفاته تشبه كثيرا الموجانو الأصلي إلا أنه يتسم برخص ثمنه و ذلك لوفرته.
- من الأخشاب التي تقوم العوامل الجوية و خاصة الرطوبة لذلك تصنع منه الأخشاب التي تستعمل في الأماكن الخارجية.
- يمكن أن يترك في الماء دون أن يتشقق أو تنفصل طبقاته.
3. الأبلكاش متعدد الطبقات:
- و هو يختلف عن الأبلكاش العادي بتعدد طبقاته و هي عادة أكثر من 5 طبقات إلي أن تصل إلي 15 طبقة.
- تتميز هذه الألواح بصلابتها و عدم مرونتها علي عكس الأبلكاش العادي.
• الكونتر بلاكيه (الأخشاب المسدبة):
- تختلف عن الأبلكاش لوجود سدائب من الخشب السميك نسبيا في وسط اللوح بين الطبقتين أو أربعة طبقات من القشرة.
- و تكون السدايب من خشب حور أو الموسكي و ترص بطريقة متعاكسة مع اتجاه الألياف.
- الغرض من ذلك جعل اللوح أكثر ثباتا و صلابة.
- و لصلابة و مقومة الانحناء التي تتميز بها أخشاب الكونتر فإنها تستعمل في صناعة الموبيليا و التجليد و الأرفف.
• الخشب الحبيبي:
- عبارة عن حبيبات من الخشب المفروم متماسكة مع بعضها عن طريق مادة لاصقة مخلقة تجف بالحرارة مثل اليوريافورمالدهيد أو الفينولفورمالدهايد.
- و يرجع التفكير في هذا النوع إلي الكميات الهائلة المفقودة من الأخشاب المتبقية من أعمال تقطيع الأخشاب و مخلفاته.
- يتم تقسيمها إلي نوعين:
1. ذو طبقات: تكون حبيبات الخشب المفروم المكون للسطح الخارجي للألواح أصغر و أدق من حبيبات الخشب المفروم للطبقة الداخلية.
2. متدرج الحبيبات: تتدرج حبيبات الخشب المفروم من الخارج إلي الداخل لتكون أصغر الحبيبات علي السطح الخارجي.
- و ينقسم وزن تلك الأخشاب إلي الخفيف- المتوسط- الثقيل.
- مميزاته:
1. رخص الثمن.
2. الثبات فهو لا يتأثر بدرجات الحرارة.
3. اتساع مقاساته.
- عيوبه:
1. ثقل وزنه فهو يصل إلي ضعف وزن الأبلكاش.
2. يستهلك بسرعة الأدوات.
3. عملية اللحامات تتطلب أساليب خاصة.
4. يصعب استعمال المسامير.
5. صعوبة الدهان نسبيا.


الجمعة، 14 مايو 2010

اخر الكتب المضافة

افضل المواضيع