شهد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر الأمين، ورئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي اليوم احتفال وضع حجر الأساس لمشروع منتجع توزر الصحراوي في الجمهورية التونسية، المشروع الذي تقوم بتطويره شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري.
وحضر الحفل وفد رفيع المستوى من الوزراء والشخصيات والرموز
السياسية والتنفيذية في قطر وتونس. وقام الحضور بجولة تفقدية في موقع
المشروع واستمعوا لعرض تقديمي حول مراحل تنفيذ المشروع وأهدافه المستقبلية،
إضافة إلى نبذة حول المشروع وما سيقدمه من مرافق متنوعة ومميزة.
هذا، وقد تقدم الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية المهندس محمد بن علي الهدفة بخالص الشكر لسمو ولي العهد والسيد رئيس الحكومة التونسية على تشريفهم حفل وضع حجر الأساس لباكورة المشاريع التي تقوم شركة الديار القطرية على تطويرها في تونس.
وأشار الهدفة إلى أن، "من شأن مشروع منتجع توزر أن يدعم تونس ما بعد الثورة ويحقق طموحاتها التنموية، حيث سيوفر فرص عمل للشباب التونسي الواعد، وسيعمل القائمون عليه يدا بيد مع المؤسسات المحلية العاملة بقطاع السياحة على تسويق توزر عالمياً كوجهة سياحية فريدة من نوعها".
وقد أضاف الهدفة قائلاً، "إننا لانعتبر مشروع منتجع توزر مجرد مشروع عقاري وحسب، وإنما هو احد معالم الديار القطرية المميزة والتي تقف رمزا للحداثة والتطوير في ما يزيد عن 29 بلد حول العالم".
وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، قال رئيس الحكومة التونسية، "نسجل بكل ارتياح انطلاق هذا المشروع الواعد الذي يعكس عمق العلاقات الوطيدة بين كل من دولة قطر وجمهورية تونس الشقيقتين، وهو مشروع سيوفر مواطن شغل للشباب التونسي سواء في مراحل إنجازه أو بعد واستكماله ونحن نعتقد أن أهمية المشروع تكمن ايضا في أنه سيخلق ديناميكية تنموية جديدة بالمنطقة باعتباره يؤسس لقيام سياحة صحراوية فاخرة في المنطقة. وطبعا نحن جد ممنونون للقيادة والحكومة القطرية التي من خلال شركة الديار القطرية الرائدة على مستوى العالم، تمد يد الود والمحبة للشعب التونسي للمساهمة في نهضته وتقدمه الاقتصادي عبر مشاريع تضخ دماءً جديدة في شرايين الاقتصاد التونسي".
ويمتد المنتجع الصحراوي المصنف ضمن فئة الخمس نجوم على مساحة 40 هكتار في ولاية توزر، ليشمل: عدداً من الأجنحة الرئاسية والاجنحة الفخمة المطلة على شط الجريد، بالإضافة إلى قاعات للمؤتمرات، ومحلات تجارية، ونادي صحي وملاعب، وخيمة عربية ومسرح روماني وقرية ثقافية ذات طابع عربي وتاريخي والعديد من المرافق الترفيهية والسياحية المتنوعة التي تلبي كافة احتياجات الزوار.
وسيقدم المشروع فكراً جديداً للحياة العصرية الممزوجة بعبق التراث العربي الأصيل، وستضيف المطاعم الراقية وسط الطبيعة الخلابة تجربة صحراوية فريدة من نوعها، حيث ان المنتجع يجاور مائتي نبع ماء وواحة نخيل وكذلك بحيرة أملاح طبيعية. وقد اعتمد مصمموا المنتجع على تكامله مع المعطيات الطبيعية المحيطة به ليحقق كلاً من الاستدامة والحفاظ على البيئة.
هذا، وقد تقدم الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية المهندس محمد بن علي الهدفة بخالص الشكر لسمو ولي العهد والسيد رئيس الحكومة التونسية على تشريفهم حفل وضع حجر الأساس لباكورة المشاريع التي تقوم شركة الديار القطرية على تطويرها في تونس.
وأشار الهدفة إلى أن، "من شأن مشروع منتجع توزر أن يدعم تونس ما بعد الثورة ويحقق طموحاتها التنموية، حيث سيوفر فرص عمل للشباب التونسي الواعد، وسيعمل القائمون عليه يدا بيد مع المؤسسات المحلية العاملة بقطاع السياحة على تسويق توزر عالمياً كوجهة سياحية فريدة من نوعها".
وقد أضاف الهدفة قائلاً، "إننا لانعتبر مشروع منتجع توزر مجرد مشروع عقاري وحسب، وإنما هو احد معالم الديار القطرية المميزة والتي تقف رمزا للحداثة والتطوير في ما يزيد عن 29 بلد حول العالم".
وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، قال رئيس الحكومة التونسية، "نسجل بكل ارتياح انطلاق هذا المشروع الواعد الذي يعكس عمق العلاقات الوطيدة بين كل من دولة قطر وجمهورية تونس الشقيقتين، وهو مشروع سيوفر مواطن شغل للشباب التونسي سواء في مراحل إنجازه أو بعد واستكماله ونحن نعتقد أن أهمية المشروع تكمن ايضا في أنه سيخلق ديناميكية تنموية جديدة بالمنطقة باعتباره يؤسس لقيام سياحة صحراوية فاخرة في المنطقة. وطبعا نحن جد ممنونون للقيادة والحكومة القطرية التي من خلال شركة الديار القطرية الرائدة على مستوى العالم، تمد يد الود والمحبة للشعب التونسي للمساهمة في نهضته وتقدمه الاقتصادي عبر مشاريع تضخ دماءً جديدة في شرايين الاقتصاد التونسي".
ويمتد المنتجع الصحراوي المصنف ضمن فئة الخمس نجوم على مساحة 40 هكتار في ولاية توزر، ليشمل: عدداً من الأجنحة الرئاسية والاجنحة الفخمة المطلة على شط الجريد، بالإضافة إلى قاعات للمؤتمرات، ومحلات تجارية، ونادي صحي وملاعب، وخيمة عربية ومسرح روماني وقرية ثقافية ذات طابع عربي وتاريخي والعديد من المرافق الترفيهية والسياحية المتنوعة التي تلبي كافة احتياجات الزوار.
وسيقدم المشروع فكراً جديداً للحياة العصرية الممزوجة بعبق التراث العربي الأصيل، وستضيف المطاعم الراقية وسط الطبيعة الخلابة تجربة صحراوية فريدة من نوعها، حيث ان المنتجع يجاور مائتي نبع ماء وواحة نخيل وكذلك بحيرة أملاح طبيعية. وقد اعتمد مصمموا المنتجع على تكامله مع المعطيات الطبيعية المحيطة به ليحقق كلاً من الاستدامة والحفاظ على البيئة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
* اثبت وجودك ...... شاركنا التعليق ........ تنموا المعلومة وينتفع الجميع .
* ارجوا من السادة المشاركين عدم وضع رد به روابط اعلانية خارجية .
* انتبه الى الفاظك واعلم ان عليك رقيب .
تحياتى م. على حسين الفار